هل كثرة الزلازل من علامات الساعة ومن الأسئلة المتوافرة والمترددة كثيرًا “هل وفرة الزلازل من علامات الساعة، فالزلازل هي علامة على علامات الله سبحانه وتعالى، بل هو أحد جنوده الذي يرسلها لمن يشاء من عبيده، ويرسلها بعيدا لمن يشاء، اول علامه من علامات الساعه الكبرى وكانت هناك العديد من علامات الساعة الصغرى والأكبر التي ظهرت على الأرض، لذا فإن الزلازل هي واحدة منها، وسيتم التعرف عليه إذا كانت وفرة الزلازل علامة على الساعة.
هل كثرة الزلازل من علامات الساعة
اول علامه من علامات الساعه الكبرى من المؤكد أن كثرة الزلازل تعتبر إشارة من علامات الساعة، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال ما أخبر به البخاري عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: “لن تقوم الساعة حتى يُنزَع العلم وتتزايد الزلازل، ويقترب الزمان، وتظهر الفتن، ويتكاثر القتل، ويكثر فيكم المال حتى يفيض”.
اول علامه من علامات الساعه الكبرى إشارة الحديث السابق إلى أن زيادة عدد الزلازل منعمة الساعة الصغرى التي ظهرت في البداية وما تزال زائدة، وعلاوة على ذلك، هل كثرة الزلازل من علامات الساعة فإن زيادة الزلازل مرتبطة بانتشار الخطايا وظهور الأعمال الشنيعة وتفشي المجاعات والكوارث وزيادة وقوع الجرائم والاضطرابات.
سبب الزلازل في الإسلام
هل كثرة الزلازل من علامات الساعة من الممكن أن تكون الزَلازل غضباً وانتقاماً من الله عَز وجل، أو آَية من آَيات الله تَدل على عَظمته وقدُرته ووحدانيته عز وجل، وقد يكون عظة وتخويف من الله سبحانه لعباده، كما وقد تكون الزلازل عذاباً في الدنيا للمسلمين ورحمة من الله لهم في الآخرة، فالزلازل آية عظيمة مبهرة تدل على عظمة وقدرة الله.
كما ولا بد علينا أن نعلم أن كثرت الآيات التي وردت في القرآن الكريم التي جاء ذكر الأرض دعوة من الله لعباده في النظر والتفكر في خلقه، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ}.
حديث عن الزلازل والبراكين
هل كثرة الزلازل من علامات الساعة وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن الزلازل، وعن أنها علامة من علامات الساعة ظهرت وما زالت مُستمرة في ازدياد، فكما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عظيمتين، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ، وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ، حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه”.
موقع تتبع الزلازل :
- الزلازل التكتونية، والتي تنشأ من الحركات على طول الصدوع.
- الزلازل البركانية، التي تنشأ من النشاط البركاني للصهارة في باطن الأرض أو في الفتحة البركانية.
- الزلازل الانهيار، الناتجة عن انهيار الجبال أو الكهوف أو انهيار الانهيارات الأرضية.
- أخيرا، الزلازل الاصطناعية، أي من صنع الإنسان ، ويمكن أن يحدث بعد الانفجار.
التعليقات